إسطنبول -المغرب اليوم
عثرت الشرطة التركية في منطقة ايسنيورت في إسطنبول، الأربعاء، على جثة فتاة مغربية مقتولة بطلقة نار من بندقية صيد زوجها التركي.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "الأول"، أن الفتاة المنحدرة من إقليم سطات، تدعى قيد حياتها إيمان مراس، كانت قد انتقلت إلى تركيا، قبل أقل من شهر.
وأوضحت المصادر، أن إيمان انتقلت إلى تركيا عن طريق شبكة متخصصة في تزويج النساء برجال تركيين بمقابل مادي، قامت باستقطابها قبل شهر بعد أن ربطت لها علاقة بتركي قصد تزويجه بها.
وفور وصول إيمان إلى العاصمة التركية اسطنبول، قامت الشبكة بتعريفها على زوجها المستقبلي آنذاك، الذي وبعد تعرفه عليها قبل بالزواج منها وبدأ إجراءات الزواج.
وأكد المصدر أن الفتاة وبعد قراءة الفاتحة، انتقلت للعيش مع الرجل التركي إلى حين انتهاء إجراءات الزواج، غير أن الأمر لم يكتمل بعد أن قتلها زوجها بسبب الخيانة، وذلك بعد أن أخبره أحد الجيران بأن هنالك شخص يزورها في اللحظات التي لا يتواجد فيها.
وفتحت الشرطة التركية تحقيقًا في الجريمة بعد القبض على الزوج التركي، كما قامت بالتستر على هوية الضحية إلى حين التثبت من هويتها.
وأكدت هدى كيناني، ناشطة حقوقية وعضوة الشبكة المغربية لحقوق الإنسان في المغرب، والتي تقطن حاليًا في تركيا، في اتصال هاتفي أنها انتقلت إلى مخفر الشرطة فور علمها بالحادث الذي نشرته إحدى القنوات التركية.
وأضافت كيناني أنها ولحدود الساعة لم تستطع ربط الاتصال مع عائلة الضحية، وعلمت الناشطة الحقوقية كيناني، أن إيمان مراس تنحدر من إقليم سطات دون معرفة عنوانها بالتحديد.
وأكدت كيناني، أنها كفاعلة حقوقية قامت بالتواصل مع قنصلية المغرب المتواجدة في إسطنبول قصد التحقق من الهوية وكذلك من أجل إخبار عائلتها، التي لم يتم إخبارهم لحدود الساعة، كما أوضحت أن القنصلية المغربية قامت بالإبلاغ الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، التي قامت بدورها بالتواصل مع وزارة الداخلية قصد التعجيل بالتعرف على عائلة الضحية.
وقامت كيناني بالإضافة إلى عدد من الناشطات في الـ"فيسبوك" بحملة للتواصل مع عائلة الضحية لكن لحدود الساعة لم يتوصلوا لشيء.