القاهرة ــ محمد عمار
تقدمت مروة بـدعوى خلع للضرر بسبب جهل زوجها، وبدأت القصة عندما تقدم شريف ميكانيكي سيارات للزواج من الفتاة التي أحبها طوال حياته مروة، وكانت مروة في المنزل بعد أن حصلت على شهادة دبلوم التجارة، وبعد أن عملت في أكثر من مكان وتركها للعمل بسبب بعض المضايقات من أرباب العمل.
وتزوجا وعاشا سويا حياة سعيدة وأنجبت منه ولدين جمال وإبراهيم في عمر الزهور، وبعد إنجابها، وظهر الحماس عندها لإكمال دراستها فحصلت على العديد من دورات الكمبيوتر واللغات الأجنبية، ووافق زوجها على ذلك حيث أنه كان يفكر أن تنال زوجته ثقافة كبيرة تساعدها في تربية الأولاد خاصة عند بدايتهم في الذهاب إلى المدرسة.
وبعد مرور وقت بدأت مروة تتجنب زوجها وبدأت تستعر منه ولا تقبل حديثه أمام الناس، وكثيرا ما سخرت منه وكان يتقبل الأمر بصدر رحب حتى جاء يوم وطلبت منه الطلاق لعدم التكافؤ، بسبب جهله فهو يقرأ بصعوبة الجرائد. وعندما رفض الزوج طلب الطلاق رفعت دعوى خلع. وأمام القاضي قالت إن زوجها لم يعد يناسبها بسبب ثقافتها التي أكتسبتها وعندما أستمع القاضي لها رفض قبول دعوى الخلع وطلب منها أنها في حالة إقدامها على الخلع عليها أن تعطي للزوج الثقافة التي حصلت عليها نتيجة مصروف زوجها لها.