مراكش - المغرب اليوم
أقدمت فتاة قاصر كانت تدعى قيد حياتها (رباب ع.) في ربيعها السابع عشر، بعد زوال السبت، على وضع حد لحياتها شنقًا، بواسطة حبل داخل المنزل العائلي بدوار أولاد الرميش بوعزير التابع للجماعة القروية حد بوموسى في إقليم الفقيه بن صالح، و فور توصلها بخبر الحادث انتقلت إلى عين المكان، وقامت السلطات المحلية بمعاينة الجثة، وفكها من ربطة الشنق و نقلها إلى مستودع الأموات في مستشفى القرب في مدينة سوق السبت، قصد التشريح في حين فتحت عناصر الدرك الملكي، بحًثا لتحديد ظروف و ملابسات الوفاة، التي تعتبر حالة الانتحار عدد 42 مند بداية سنة 2017، ما يجعل جهة بني ملال خنيفرة أمام نقطة استفهام عريضة، حول أسباب تنامي حالات الانتحار بها .