قاد خلاف بين موظفة وصاحب حمام نسائي شعبي في مدينة بركان،  إلى اكتشاف فضيحة مدوية، استدعت تدخل الأمن، بعد أن تقدمت " الطيابة " بشكوى ضد صاحب الحمام، تفيد بأنه عمل على زرع كاميرات في زوايا مختلفة قصد تصوير النساء وهن عاريات.

وأكدت مصادر لـ "المغرب اليوم"، أنه عقب اعتقال صاحب الحمام الأسبوع الماضي، بأمر من وكيل الملك، وإقدام عناصر الشرطة على حجز كل التجهيزات الإلكترونية و الكاميرات التي ضبطت في المحل المذكور، انتشرت حالة من الرعب والتوجس في نفوس  زبائن الحمام الشعبي بمعية أقربائهم، الذين تخوفوا من تسريب هذه الفيديوهات، بعد أن أكدت المشتكية التي تعمل في حمام الموقوف، أن الأخير عمل على نشر صور لنسوة عاريات، وهو ما زاد من مخاوف الجميع.