الرباط - المغرب اليوم
بعد وفاة جدتها في العام 2001، اكتشفت المصورة الفوتوغرافية جوانا شومالي، أن قصة حياة جدّتها قد دفنت معها أيضاً، وفقا لما ذكر موقع سي ان ان الأمريكي.
وبدأت شومالي بمشروعها "الصامدات" الذي يسلط الضوء على نساء غالباً ما يقال عنهن أنهن لسن "أفريقيات حقيقيات،" إذ ركزّت على جيل من النساء نشأن في المدن الكبيرة أو خارج بلدانهن الأصلية، وتأثرن بعادات وتقاليد عالمية.
وقامت شومالي في جلساتها الفوتوغرافية بتصوير نساء من خلفيات إثنية مختلفة من القارة الأفريقية، من بينها نساء باوليه والفون واليوروبا والفولاني ومالينكي. كما قامت بإلباسهن أزياء بلدانهن وقبائلهن التقليدية، فضلاً عن تزيينهن بمجوهرات وإكسسوارات أفريقية أصلية، ما بعث فيهن روح القوة والتواصل مع تاريخهن وخلفياتهن.