القاهرة - محمد عمار
لم تكن نشوى في حاجة إلى أن تخلق مشكلات في حياتها بقدر أنها كانت في حاجة إلى تحمل زوجها وفهمه والقصة تعود لثلاث سنوات حيث تزوج محمود من نشوى بعد إعجاب متبادل تعرَّفا على بعضهما البعض من خلال فرح عائلي تبادلا الحديث وتم الزواج في غضون شهر من اللقاء الأول..
عاشت نشوى حياة سعيدة ومحمود أيضًا ولكن ذات يوم أيقظها صوت محمود وهو يحلم وينادي على مريم ظلت تفكر وتفكر ولم تنم نشوى تلك الليلة ولكنها تغيَّرت معه لم تحدثه مطلقًا سوى بكلمات بسيطة وظلت تراقب الحدث وذات مرة بينما كانت في المطبخ نادى عليها باسم مريم لم تصمت حينها وجن جنونها وظلت تسأل من مريم ولم يجب ولكن بعد إلحاحها عرفت أنها كانت زميلة له في الجامعة وكانت تشبهها ولكنه فشل في الارتباط بها..
سمعت نشوى هذا ولم تتحمل على كرامتها ورفعت قضية خلع، في البداية حاول الأهل الإصلاح ولكنها رفضت وطلبت الطلاق ورفض بدوره طلب الطلاق، فرفعت دعوى خلع للضرر .. وشرحت فيها كل شئ ولم ينكر الزوج وطلقتها محكمة الأسرة وظل محمود يتذكر نشوى مع مريم..