القاهرة - المغرب اليوم
تحدثت رانيا التي توجهت إلى هناك لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، على أحد مقاعد الانتظار داخل محكمة الأسرة في زنانيري، حيث وروت قصتها قائلة، "عندى 27 سنة، وقبل الجواز كنت اشتغل في بنك شهير وجوزي (خالد) سائق ميكروباص وحاصل علي دبلوم صنايع، وكان بيشتغل بخط سير بإحدى المناطق الشعبية ومقيم بالحارة المجاورة لنا".
وعن فترة خطبتهما، قالت لـ "الوطن" إنها كانت تراه يومياً، وفي أحد الأيام التقى مع والدها وطلبها منه، وأضافت، "فرحت لأنه بصراحة كان بيصعب عليه لما كنت أشوفه متبهدل وهدومه كلها زيت، وكنت حاسه أنة عاوز يرتاح من التعب والشقاء مع إنسانة تكون شريكة حياته ويمكن علشان السبب دة وافقت على الجواز منه، لأني بصراحة قولت دا جدع وبيشتغل وراجل وهيتحمل مسئولية بيت".
وأكدت "رانيا" أن فترة الخطوبة استمرت لمدة 4 أشهر، ولم تلاحظ على زوجها أي سلبيات سوى التدخين، وقالت إنها كانت دائمة النصح له بعدم ترديد ألفاظ نابية.
وروت "رانيا" بداية المعاناة مع زوجها، والتى بدأت بعد زواجهما بيومين حيث بدأ فى تدخين الحشيش، "شوفته بيشرب سجارة حشيش قولت في نفسي يمكن علشان أول شهر للزواج ونبهت عليه وقولتله المخدرات مش هتبسطك على فكرة وهتخليني أبعد عنك".
وتابعت، "وعدنى إنه مش هيدخن تاني، وبعد 15 يوما نزلت الشغل وهو رفض يشتغل وقال لي انزلي إنتي بس أنا تعبان ومش قادر، وكنت أرجع من الشغل ألاقيه جايب اصحابه في البيت يشربوا بانجو، وزعقت معاه".
واستكملت، "عاتبته إزاى يخليني أصرف عليه، ويجيب صحابه يشربوا مخدرات وأنا نايمة في أوضة النوم، وقالى إنهم رجالة ومحدش هيخونه، وبدأ يضربني وكنت بخاف منه يكون معايا، وأطلب منه يشتغل ويقولي البلد مفيهاش شغل، لغاية ما قلتله أنا مش هشتغل تاني وأنت الراجل اصرف عليا".
وأشارت إلى أن تعدى زوجها عليه باستمرار، لمدة 6 أشهر، حتى اضطرت للهرب إلى بيت أهلها، ورفض زوجها طلب والدها بتطليقها، فلجأت إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع.