الدارالبيضاء- فاطمة القبابي
وسعت منظمة "ماتقيش ولدي" المغربية مجال تدخلها خارج مجال العنف الجنسي، وأطلقت نداء التضامن من أجل مشروع "خلية اجتماعية جماعية" دائمة في الجماعات الترابية للمملكة، اعتناءً بالأسرة، التي توجد أحيانًا في وضعية تستدعي المواكبة الفعلية.
بادرت المنظمة إلى إعداد مشروع إحداث "خلية اجتماعية جماعية" دائمة في الجماعات الترابية، سهلة الولوج للجميع، يكون هدفها هو تقديم خدمة إجتماعية من أجل استقبال وتوجيه المرتفقين بمرافق الجماعات الترابية، خاصة المنتمون إلى الساكنة الهشة.
وفي هذا الصدد، ستقوم المنظمة بتوفير الموارد اللازمة لتكوين موظفي الجماعات، بالإضافة إلى تكوين "العاملين بوحدة التنمية الإجتماعية عن قرب (ADSP)، حتى يكونوا كفاءات مؤهلة للتعامل بحرفية مع القضايا المطروحة، كما دعت المنظمة كل من وزارة الداخلية، مديرية الجماعات الترابية، وزارة العدل ،وزارة التربية الوطنية، الشبيبة والرياضة، وزارة الصحة، الأسرة والتضامن، وزارة الاتصال، التعاون الوطني، المجتمع المدني"جمعية رؤساء الجماعات"، إلى الانخراط الفعلي في هذا المشروع المجتمعي الهام، الذي يروم خلق وعي ويقضة اجتماعية مهمة، كما سيمكن المواطن من إيجاد مخاطب دائم، متواجد لخدمته والإنصات إليه، وحسن استقباله وتوجيهه.
يشار إلى أن منظمة "ما تقيش ولدي"، ستقوم بعقد ندوة صحافية بشراكة مع الجمعية المغربية لإعلاميي الشأن المحلي وذلك يوم الخميس المقبل الساعة الخامسة والنصف في الدار البيضاء لعرض الخطوط العريضة لهذا المشروع.