القاهرة ــ محمد عمار
عاشت الزوجة أماني سنوات زواج تعيسه بعد أن كانت تصبر على زوجها بسبب نزواته النسائية المستمرة، ولكنها لم تستطع أن تسامحه عندما حاول معاكسة صديقتها، فكان زوجها له بالمرصاد وأعطاه درسًا لن ينساه وهو كسر في يده.
ولذلك قامت أماني برفع دعوى خلع تستنجد فيها بمحكمة الأسرة لأن ترحم كرامتها من هذا الرجل الذي كان دائما معتادًا على خيانتها تارة مع خادمتها وتارة مع جارتها وتارة أخرى مع فتيات ليل في الكباريهات الليلية.
لقد صبرت عليه منذ زواجهما حتى لا تضحك عليها الناس ولكن أستمرارها معه سيؤدي بها إلى الموت والأنهيار خاصة أنه تسبب في إحدى مشاجرتهما معًا بإجهاضها نتيجة ضربها في بطنها فمات طفلها وهو في الشهر السادس في أحشائها .. استمعت المحكمة الى قصة أماني وحكمت بقبول دعوى الخلع .. ولكن أماني خسرت كل شيء، حياتها وطفلها وأصبحت لا تستطيع الأنجاب بسبب تهتك الرحم من آثار ضرب زوجها الخائن لها.