لندن - المغرب اليوم
سلّطت صحيفة "ذان صن" البريطانية، الضوء على العالم المظلم لعصابة القتل النسائية في كولومبيا، اللاتي ينفّذن عمليات الاغتيال، بينما يتظاهرن بأنهن أمهات عازبات، وتُظهر صور مجموعة تُعرف بكونها أخطر نساء كولومبيا وهن يلوحن بالبنادق بالقرب من بعض الأطفال.
ووفقًا لصحيفة "ذا صن"، تُعرف العصابة النسائية باسم "سيكارياس"، وبشكلهن البريء ينفذن عمليات الاغتيال لصالح عصابات محلية، واعترفت كاميلا (23 عامًا) وهي واحدة من أفراد العصابة، بأنها ارتكبت 6 جرائم قتل باستخدام بندقية من عيار 38، ونفذت بعضها وهي حامل في طفلها الثاني.
والتقطت الصور قبل 8 سنوات في الأحياء الفقيرة في "ميدلين"، حيث ساد العنف في ذلك الوقت وتدمر المجتمع المدني، وتظهر إحدى الصور رئيسة العصابة مونيكا رودريغيز، والتي أصبحت موضوع فيلم عن القتلة الإناث، والتي كانت في الـ12 من عمرها فقط عندما قتلت للمرة الأولى، قبل أن تُقتل أثناء تصوير الفيلم في سن 18 عامًا، كما تظهر صورة أخرى مارجريتا (73 عامًا) التي تم تصويرها وهي جالسة على سرير وتحرس بندقية، وهي ملقبة بـ "الساحرة" لأن مهمتها هي إخفاء الأسلحة لرجال العصابات المحليين.
ويأتي هذا على خلفية انتشار العصابات في أميركا الجنوبية إلى حد يفوق قدرة السلطات، الأمر الذي تصاعد لتهديد حياة لاعبي كرة القدم في كأس العالم للفشل في تسجيل الأهداف