القاهرة – وفاء لطفي
أكدت اليزابيث عبد المسيح شاكر عبد المسيح مديرة طوارئ مديرية الصحة في محافظة أسيوط، وعضو لجنة الشؤون الصحية في مجلس النواب، أنها تسعى لخدمة المرأة في صعيد مصر عمومًا، وأهالي أسيوط خصوصا كما عبّرت عن سعادتها بدخول البرلمان الجديد. وإليزابيث التي ترشحت ضمن قائمة "في حب مصر"، وفازت بمقعد في البرلمان الجديد عن أسيوط في الصعيد المصري أثارت الجدل أخيرًا بتصريحاتها عن ضرورة تغليظ عقوبة الزنا على المرأة.
ولدت "إليزابيث" في 21 مارس/أذار عام 1966، ومحل إقامتها صعيد مصر في محافظة أسيوط، ودرست الطب، وتخصصت في مجال "النساء والتوليد"، ولا تنتمي لأي حزب سياسي. وترى أنه لابد من تغليظ العقوبة على المرأة في جريمة الزنا في قانون العقوبات الذي ينص على: "المرأة المتزوجة التي ثبت زناها يحكم عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنتين لكن لزوجها أن يوقف تنفيذ هذا الحكم برضائه معاشرتها له كما كانت"، فيما تنص المادة 277 عقوبات، على أن :" كل زوج زنى في منزل الزوجية وثبت عليه هذا الأمر بدعوى الزوجة يجازى بالحبس مدة لا تزيد على ستة شهور".
وأوضحت اليزابيث، أنها تعمل دكتورة أمراض نساء وتوليد، وتؤكد أن زنا المرأة يسبب بعض المشكلات منها اختلاط في الأنساب، مضيفة أن الدين والأخلاق يرفضان ما تفعله من جرم.