جوهانسبرج ـ أ ش أ
في ظل معارك مستمرة حول بنود وصية الزعيم الراحل نيلسون مانديلا ، أطلقت ويني مانديلا الزوجة السابقة للزعيم الإفريقي صيحة تحذير من أنه يجرى حاليا تلويث أسم المناضل الراحل في الوحل بسبب المنازعات المتواصلة حول تنفيذ وصيته.
وحذرت ويني أن اسم دولة جنوب إفريقيا يتم تلويثه وتوريطه في مشاحنات بسبب المعركة المستمرة حول محتويات وصية الزعيم الراحل ، ومن ينبغي له أن يكون كبير الأسرة ليحتل مكان ومكانة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا .
فقد قامت السيدة ماديكيزيلا مانديلا الزوجة السابقة للزعيم الإفريقي لمدة 38 عاما قبل طلاقهما في عام 1996 ، برفع دعوى قضائية مستعجلة لعرقلة اجتماع العائلة التي كان من المقرر عقده الأسبوع الماضي ، محذرة من أن المشاعر متأججة حتى يمكن أن يكون هناك عنف وسفك دماء بل و فوضى .
ومن بين الأمور التي كانت من المقرر مناقشتها ، التحدي الذي تشكله السيدة ماديكيزيلا مانديلا لإرادة الزعيم الراحل في وصيته ، حيث تزعم السيدة ويني أن المنزل الريفي للزعيم الإفريقي في " قونو" ، والذي دفنت فيه جثته بعد وفاته في ديسمبر عام 2013 ، ملك لها .
يأتي ذلك في الوقت الذي يتنازع فيه الحفيد البكر للزعيم نيلسون مانديلا ، النائب في المؤتمر الوطني الإفريقي وأحد الزعماء القبائليين مع شقيقه الأصغر "بادبا" حول من هو رب الأسرة ، حيث تم منع دخوله إلى منزل " قونو" في أعقاب وفاة والده ، عندما قامت الابنة الكبرى بتغيير أقفال المنزل .
وقد ساهمت مطالبات السيدة ماديكيزيلا مانديلا بحقها في المنزل بتأخير التوصل إلى التسوية الخاصة بأملاك المناضل الإفريقي والبالغ قيمتها 2,5 مليون جنيه أسترليني ، والتي تم توزيعها على أحفاده من زوجته الثالثة "جراسا" ، فضلا عن عدد من المدارس والجامعات .