فاس-المغرب اليوم
تفتقت مخيلة مهووسة بأهازيج مهرجان أحيدوس، باتخاذ خطوة جريئة لتشاهد مهرجانها المفضل والمقام في عين لوح ضواحي مدينة أزرو، عن قرب.
وطالبت المعنية بالأمر أن يخصص لها مقعد في المنصة الشرفية، مقدمة نفسها لرجال الدرك الملكي على أنها نرجس أكدي، نائبة وكيل الملك في ابتدائية مكناس، كما عبرت عن عدم رضاه عن تنظيم المهرجان بصفتها شخصية نافذة.
لكن لسوء حظ النائبة المزورة، أن زوج نرجس أكدي "الشخصية الحقيقية" يشتغل في جهاز الدرك الملكي، حيث اتصل به أحد زملائه في العمل من داخل المهرجان، وأخبره أن زوجته هناك، لينفي الزوج ذلك ويؤكد أن زوجته توجد في المنزل، مطالبًا صديقه الدركي أن يربط له الاتصال بالزوجة المفترضة.
واختلط الأمر على المحتالة بعد هذا الاتصال، حيث أدلت باسم جديد وأنها زميلة للنائبة المذكورة وأن كل ما في الأمر أن عناصر الدرك اختلط عليهم الأمر، وأمام هذا اللبس بادرت نائبة وكيل الملك الحقيقية إلى التحدث إليها هاتفيًا لتتعرف على هويتها، فادعت اسما وصفة ثالثة، ما أثار الشكوك أكثر، وبعد ربط اتصالات أخرى سيتبين أن المدعية محتالة، بعد أن قدمت لهم رواية أخرى، ليجري اعتقال النائبة المزورة، حيث وضعت تحت تدابير الحراسة النظرية، في المركز القضائي لأزرو، قبل تقديمها إلى النيابة العامة.