صنعاء - المغرب اليوم
قال ائتلاف "أصوات نساء عدن"، إن 196 إمراة لقيت حتفها، جراء الحرب التي شنها الحوثيون، وقوات الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، على محافظة عدن، جنوبي اليمن، العام الجاري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، عقده الائتلاف، اليوم الخميس، تحت شعار "توقفوا نحن شاهدات"، تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة (الذي يصادف 25 نوفمبر من كل عام).
وفي كلمة لها، قالت وردة بن سميط، رئيسة مؤسسة "عدالة للحقوق والحريات"، إن "المرأة العدنية تعرضت لانتهاكات يندى لها الجبين، إبان حرب الحوثيين وقوات صالح على المحافظة، خلال الفترة ما بين 26 مارس- 17 يوليو من العام الجاري".
وأضافت أن "196 إمرأة لقيت مصرعها، فيما أصيبت 121أخرى، خلال الفترة المذكورة، فضلاً عما خلفته الحرب من جراح نفسية وجسدية ومعنوية لأخريات".
وأشارت إلى أن الضحايا سقطن خلال القصف العشوائي الذي شنته تلك القوات على منازل المواطنين، أو عبر القنص الذي استهدف بعضهن في الشوارع.
وتطرق الائتلاف، إلى عدد من الأنشطة والفعاليات التي ينوي القيام بها، خلال الأيام القادمة، كإقامة بعض الندوات الثقافية والعلمية والأدبية والرياضية، وتخصيص أيام للمسرح والرسم والسينما، في إطار حملة "16" يوماً لمناهضة العنف ضد المرأة.
وفي ختام المؤتمر، أكدت المشاركات على أن "النساء في اليمن سيبقين شاهدات على التجارب القاسية للحرب، وبشاعتها، ووحشيتها، وجرائمها".
وكانت الحكومة اليمنية التي يرأسها خالد بحاح ، قد أعلنت منتصف يوليو الماضي، محافظة عدن "محررة" من الحوثيين، بعد معارك خاضتها القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، مدعومة بطيران التحالف الذي تقوده السعودية.