باريس _ المغرب اليوم
تخوض أم مغربية، إضرابًا عن الطعام أمام المحكمة الإدارية، في نانت الفرنسية، في محاولة منها للفت انتباه رئيس المحكمة إلى الظلم الذي تعرضت له، بعد انتزاع أبنائها البالغين من العمر 7 و9 سنوات منها.
وذكرت مصادر صحافية، أن نادية تحاول منذ ما يزيد عن أسبوعين استعادة حضانة أطفالها، حيث إن قوات الأمن حضروا إلى منزلها، وقاموا بتكبيل يديها من دون سبب أو تهمة محددة، قبل أن يتم وضعها تحت الحراسة النظرية في مستشفى للأمراض العقلية، كما أنها قضت ليلة داخل المؤسسة السجنية، فيما تفاجأت بعد إطلاق سراحها بأخذ أبنائها منها من قبل الخدمات الاجتماعية.
وأفاد المصدر، أن الشرطة أمرت المسؤولين داخل المؤسسة التعليمية التي يدرس فيها الطفلان، بمنعهم من لقاء والدتهما.
وتعتزم الأم المغربية، رفع دعوى قضائية ضد الخدمات الاجتماعية، التي أخذت منها أبناءها واتهمتها "باطلا" بعدم تبرير عدد من غيابات أبنائها عن المؤسسة التعليمية، مع رفع دعوى ضد فرنسا لإساءة استخدام السلطة.