عمار شيخي- الرباط
غادرت ناشطة ألمانية في مجال الدفاع عن السياسات الليبرالية والحريات، التراب الوطني للمملكة المغربية، عائدة إلى بلدها الأصلي ألمانيا، عقب إبلاغها من طرف السلطات المغربية بأنها "شخص غير مرغوب به".
الناشطة الألمانية تدعى أندريا نويس، وهي مسؤولة مكتب المؤسسة الألمانية "فريدريش ناومان" في المغرب، وكتب المؤرخ والناشط المغربي المعطي منجب على صفحته على موقع فيسبوك "أنا جد حزين بسبب طرد صديقتي اندريا نويس، مديرة مؤسسة فريدريش ناومان بالمغرب، وقد غادرت اليوم صحبة زوجها جان ماري، أنا متأسف لهما لأنهما يحبان المغرب كثيرا"، مضيفا، "تم إخبار أندريا منذ أسابيع انها شخص غير مرغوب فيه بالمغرب، وكان ذلك بعد زيارتها التضامنية لي، وانا مضرب عن الطعام، بسبب منعي من السفر".
وكشف منجب، نقلا عن الناشطة الألمانية، ان السفير المغربي في برلين ابلغ الادارة المركزية لمؤسسة "فريدريش ناومان"، ان نويس "تتدخل في السياسة المغربية" و"تلتقي نشطاء وصحافيين، وبالتالي هي شخص غير مرغوب فيه".
وكان المعطي منجب، الناشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب، نفذ اضرابا عن الطعام في اكتوبر لمدة ثلاثة اسابيع بسبب منعه من السفر، وشمل المنع آنذاك ثلاثة صحافيين آخرين عملوا معه في مشاريع تتعلق بالدفاع عن حرية الصحافة.