الدارالبيضاء ـ عبدالعالي ناجح
دعتْ رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، مريم بنصالح شقرون، إلى "إنشاء بنك مغربي مالي للمشاريع الاستثمارية، يُمكِّن من تتبع ملموس وناجع لجميع المشاريع العامة والخاصة، التي من شأنها خلق الثروة وتشجيع التشغيل"، وذلك خلال المنتدى الاقتصادي الأول "المغرب-مالي"، الذي اختتم أمس أعماله في باماكو، إثر ترؤسها وفدًا مهمًا من رجال الأعمال المغاربة، يمثل نحو 60 مقاولة.
وأوضحت بن شقرون، أنه "آن الأوان لتجسيد دينامية الأعمال بين البلدين، وعدم الاقتصار على النوايا"، مشيرة إلى "مصادقة الحكومة المغربية أخيرًا على اتفاق بشأن تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين".
وأعربتْ عن "استعداد المغرب لتقاسم خبرته والمساعدة، في بروز مقاولات مالية ذات بعد إقليمي"، موضحة أنه "على المقاولات المغربية واجب يتمثل في خلق النمو المشترك".
وتضمن برنامج المنتدى، الذي نظَّمه "الاتحاد العام لمقاولات المغرب"، و"المجلس الوطني لأرباب المقاولات" في مالي، لقاءات أعمال ثنائية، شكلت لحظة قوية في الملتقى، ومكَّنت من إرساء تواصل مباشر بين المقاولات المغربية ونظيرتها المالية، بشأن مواضيع تهم القطاع الخاص في البلدين.