الرباط / المغرب اليوم
لا تترك المثيرة للجدل، المراكشية لبنى أبيضار، إلا فترات وجيزة، بين كل زلة وهفوة، إذ تجلب خلف كل تصريح "شيزوفريني" وابلا من الانتقاد والسخرية، لتضارب آرائها وتناقضها, فبعد أن صرحت المراكشية، لإحدى القنوات الإلكترونية أن لديها مشاكل في الإقامة، عادت المثيرة للجدل بتصريح تتراجع فيه عن ما سبق، وتنفي أن تكون "حراكة" في الديار الفرنسية، ونشرت على حسابها الرسمي في الـ"فيسبوك" نسخة من تأشيرتها إلى الديار الفرنسية، والتي قالت إنها تمتد إلى سنة 2019، ما ينفي ما قالته وما تداولته المنابر الإعلامية , وظنت أبيضار أن "كذبة" تدوينتها قد تنطلي على الفايسبوكيين والصحافة، الذين لاحظوا أن نسخة التأشيرة لا تتعدى 90 يوما، ويجب على أبيضار أن تعود لوطنها للتجديد في بحر التسعين يوما، وإلا ينطبق عليها اللقب الذي استهلت به الصحافة مقالاتها عن لبنى أبيضار هذا الصباح "الحراكة".