لندن - المغرب اليوم
على عكس ما يردد حول فكرة خطأ الزواج في وقت باكر والأمومة في مرحلة المراهقة حاولت " كوري" السيدة البريطانية أن تضرب بكل هذه الأفكار عرض الحائط، وتثبت العكس تمامًا بعد أن أنجبت في عمر 17 سنة وهي الآن تستعد لاستقبال أول حفيد لها بعد أن بلغت 33.
ووفقًا لما ورد بصحيفة " ديلي ميل" البريطانية كررت " كوري" الأمر مع ابنتها التي تزوجت في نفس العمر الذي تزوجت فيه والدتها تقريبًا، على الرغم من انتقاد مجتمعهما المتحضر وتحذيره من الزواج مبكرًا وتحمل المسئولية في وقت المراهقة .
لكن "كوري" تحدت هذه المعوقات والأقاويل وقررت أن تسير ابنتها على نفس نهجها، لأنها ترى أنه على الرغم من الصعوبات التي طالما واجهتها والتوتر العصبي والنفسي الذي تعرضت له في فترة الحمل وبعد الإنجاب وعدم تلقيها لساعات النوم التي يحتاجها أي فرد في هذا العمر.
إلا أنها تخطت هذه الصعوبات ووجدت في أن تعيش مع ابنتها مرحلة شبابها ما يستحق التضحية، وهي الآن في قمة سعادتها كونها أصبحت جدة في عمر لا يتجاوز 33 سنة، وستعين ابنتها على تربية أطفالها حتى تتمتع بالحياة معهم ومشاركتهم شبابهم وهي مازالت شابة.