واشنطن - أ.ش.أ
بجائزة "المرأة الشجاعة" توجت وزارة الخارجية الأميركية، لطيفة بن زياتن، الناشطة في المجتمع المدني غير الحكومي بين فرنسا والمغرب ضد الإرهاب والفكر المتطرف.
ولطيفة بن زياتن، الفرنسية - المغربية، أم لجندي فرنسي من أصول مغربية، عماد بن زياتن، اغتاله الإرهابي محمد مراح في فرنسا في 2012، قبل أن يعاد جثمانه ليوارى الثرى في مدينة المضيق على البحر الأبيض المتوسط، في شمال المملكة المغربية.
ففي أبريل 2012، أسست لطيفة بن زياتن، جمعية "عماد بن زياتن" للشباب والسلام، الناشطة فرنسياً في أوساط اليافعين والشباب القادمين من أوساط فقيرة.
وتسلمت السيدة لطيفة الجائزة من جون كيري، وزير الخارجية الأميركي، مع 13 من النساء المناضلات عبر العالم، في اعتراف عالمي بـ"حربها ضد تشدد الشباب، وجهودها في تشجيع الحوار بين الأديان".
ومن جهته، سبق للرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، أن وشح لطيفة بن زياتن بوسام "جوقة الشرف"، في اعتراف بالتزامها بمواجهة الفكر الظلامي باسم الدين الإسلامي.