العيون ـ هشام المدراوي
حاولت إحدى المتقاضيات، الانتحار، الخميس، داخل المبنى الإداري للمحكمة الابتدائية في محافظة كلميم، احتجاجًا على ما اعتبرته حيفًا، طالها من طرف أحد القضاة المكلفين بملفها المعروض على الهيأة القضائية التي يرأسها.
وعاشت المحكمة الابتدائية، في محافظة كلميم، فصول مسلسل من الفوضى والرعب وسط المتقاضين ورواد المحكمة والمحامين والهيأة القضائية، بعدما أقدمت فتاة في مقتبل العمر على محاولة الانتحار، وسط المبنى الإداري للمحكمة، مستخدمة في ذلك آلة حادة استقدمتها معها بعد أن أصيبت بحالة من الهستيرية دفعتها إلى التفكير في وضع حد لحياتها بسبب ما اعتبرته حيفا طالها.
وتمكَّن حراس مبنى المحكمة من إنقاذ الفتاة، بعد أن قاموا بنزع الآلة الحادة التي كانت بحوزتها بعد أنَّ شلُّوا حركتها، إلى أن حضرت الشرطة التي اقتادت الفتاة إلى المصلحة الأمنية بغية التحقيق معها بخصوص ما أقدمت عليه.