القاهرة ـ أ ش أ
قررت الصحفية البريطانية "لويز" الاستفادة من النتائج التي توصلت إليها دراسات طبية حول أضرار الجلوس ومنافع الوقوف التي أجراها البروفيسور "جون باكلي"، فرفعت تحديا بعدم الجلوس طيلة شهر إلا للضرورة القصوى كقيادة السيارة والذهاب إلى الحمام و النوم.
فكانت تأكل وتعمل وتشاهد التلفزيون وهي واقفة، ولا تجلس حتى عندما تلتقي بأصدقائها و تتحدث إليهم.
وانتبهت إلى كون مردوديتها في العمل تضاعفت، لكن الأمر لم يكن سهلا: " كان الموضوع يزداد صعوبة عندما يعود أبنائي إلى المنزل، تؤلمني ركبتاي وأفكر كثيرا في الخلود إلى الفراش، فأنام في التاسعة أي ساعتين قبل المعتاد".
وتضيف لويز متحدثة عن تجربتها:" في اليوم الثاني كان صعود الدرج و النزول منه كابوسا حقيقيا".
لكنها نجحت في إحراق 42 كلوري إضافية في كل ساعة، وفي نهاية التجربة صارت بطنها منبسطة، كما تغير مقاس حزامها من 42 إلى 40، وأصبحت تنام بشكل جيد في الليل.
تقول: "بالنسبة لطبيبي فقدت أكثر من 10 آلاف كالوري بمجرد البقاء واقفة، أي ما يعادل 5 ماراطونات".
وتضيف لويز ان أصعب ما عاشته خلال تجربتها هو مجاراة الحياة الاجتماعية، فقد رفضت عدة دعوات على العشاء من طرف أصدقائها، كما تأثرت علاقتها الجنسية مع زوجها.
ولا تنوي هذه الصحفية إعادة التجربة الصعبة، لكنها ستستمر في كتابة مقالاتها في المستقبل وهي واقفة.