نظمت جمعية "الكرامة" لتنمية المرأة، حفل زواج جماعي لـ 25 زوج وزوجة، في قصر مولاي عبد الحفيظ في مدينة طنجة، سبقه حفلٌ للحناء في قاعة اليملاحي، الذي أقيم على العادة والتقاليد الطنجوية، وسط زغاريد وإنشاد الفرق الموسيقية.

انطلق الاحتفال بشعار الآية الكريمة "وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، جاءت بعد أن استفاد العرسان من دورات تكوينية في المجال القانوني والحقوقي والصحي والثقافة الأسرية، فيما تستفيد كل عروسة من حقيبة مملوءة بلوازمها من قفاطين وجلابيب وملابس داخلية ولوازم صحية، إلى جانب غطاء وهدايا للزوج وأمه ومبلغ مالي إلى كل واحدة.

وختم المهرجان بلباس الثوب الأبيض للعروسات والبذلة السوداء للعرسان، وسط أهازيج وتغريدات المطرب مصطفى هارون، قبل أن يتم التوجه إلى الفنادق في موكب جماعي عبر سيارات مزينة بالورود "حيث قضى العرسان ليلة عمرهم".

يذكر أن رئيس محكمة الأسرة في طنجة، محمد الزردة، ونائبه، أنس المغراوي، كانوا من ضمن الحضور، حيث ركزت توجيهاتهما على أهمية الحوار الجاد والدائم والاحترام بين الزوجين "كقاعدة أساسية لاستمرار العلاقة الزوجية"، فيما جرت الدعوة إلى "تفادي النزاع ومحاولة امتصاص الغضب، وعند الضرورة اللجوء إلى الجمعية للقيام بالوساطة اللازمة".