قدت المنظمة التونسية للتربية والأسرة صباح أمس الأحد هيئة إدارية استثنائية في دار الأسرة بالمنزه السادس خصصتها للنظر في مستجدات الوضع الراهن في مجال التربية والأسرة وللرد على الاتهامات الموجهة للمنظمة من طرف منظمة عتيد.

وأكد رئيس المنظمة  محمود مفتاح في تصريح إعلامي أنه كان من المفروض أن تجتمع الهيئة الإدارية في شهر كانون الثاني / يناير 2016 لكن بعد الاتهامات الأخيرة لمنظمة عتيد في برنامج حواري بإحدى القنوات التلفزية الخاصة  والتي وصفها بالملفقة والخطيرة ارتأت المنظمة أن تستدعى الهيئة الإدارية استثنائيا  بحضور كل المكاتب الجهوية وأعضاء المكتب الوطني للمنظمة.

وأضاف أن الاجتماع خصص لتناول بعض المواضيع التي تهم الأسرة والتعليم والتربية مشيرا إلى أن موضوع الاتهامات هو موضوع ثانوي وأن المنظمة ستتقدم إلى القضاء بكل الحجج التي تدين من أراد إدانة المنظمة بحسب تعبيره

وبين أن من أهم المواضيع التي سيتم التطرق لها في الاجتماع موضوع إصلاح المنظومة التربوية  موضحا أن المنظمة أعدت في أوت الماضي كتابا تضمن كل مقترحاتها محليا وجهويا ووطنيا وبخصوص الإصلاح التربوي.