لندن ـ أ.ف.ب
قادت الملكة البريطانية اليزابيث الثانية المراسم الصامتة لتكريم ضحايا الحرب العالمية الاولى من دول الكومنولث، وهي الذكرى السنوية التي حظيت باهتمام خاص هذا العام نظرا لمرور مئة عام على بداية تلك الحرب.
ووضعت الملكة (88 عاما) وعدد من افراد العائلة المالكة وكبار السياسيين ومن بينهم رئيس الوزراء ديفيد كاميرون اكاليل الزهور على ضريح الحرب في وسط لندن في حضور مئات قدامى المحاربين الذين شاركوا في النزاعات قبل اكثر من 70 عاما.
وشددت الاجراءات الامنية اكثر من المعتاد وسط تزايد المخاوف من احتمال وقوع هجوم ارهابي، الا انه لم يجر اي تعديل على البرنامج المعتاد الذي تخللته مسيرات وموسيقى عسكرية.
واطلق مدفع من الحرب العالمية الاولى طلقاته عند الساعة 11,00 تغ مؤذنا ببدء دقيقة صمت شارك فيها الملايين في جميع انحاء بريطانيا وفي القواعد العسكرية البريطانية في انحاء العالم.
ويقام "أحد الذكرى" في اقرب يوم احد الى اليوم الذي تم التوصل فيه الى المعاهدة التي انهت الحرب العالمية الاولى في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 1918.
وقتل اكثر من مليون شخص من الامبراطورية البريطانية في الحرب التي استمرت اربع سنوات، الا ان "يوم الذكرى" اصبح يوما لتذكر جميع الجنود الذين قتلوا في الحروب التي اندلعت منذ ذلك الوقت.