أدانت نافى بيلاى المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة مقتل الناشطة الليبية والمحامية والعضو السابق بالمجلس الوطنى الانتقالى سلوى بوقعيقيص على أيدى مجهولين أول أمس وقالت إن زوجها الذى كان فى المنزل عند قتلها لم يشاهد منذ ذلك الحين وأن هناك مخاوف كبيرة بشأن سلامته .
وحذر المتحدث باسم المفوضة السامية روبرت كولفيل فى مؤتمر صحفى اليوم الجمعة من الظاهرة الناشئة فى ليبيا للاستهداف المباشر للمدافعين عن حقوق الإنسان والعاملين فى المجال الإنسانى وكذلك بوسائل الإعلام .
وأشار إلى القلق بشأن قدرتهم على ممارسة أعمالهم ..مناشدا السلطات الليبية بمكافحة الإفلات من العقاب من خلال تحقيقات فورية ونزيهة ومستقلة عقب كل حادث وضمان تقديم المسئولين عنها للمساءلة.
وكان مسلحون قد قتلوا الناشطة البارزة سلوى بوقعيقيص، التى كانت من أوائل المشاركين فى الإنتفاضة التى أطاحت بالقذافى فى 2011. هذا الاغتيال شكل جزءا من المشهد الأمنى فى ليبيا التى شهدت تنظيم الانتخابات البرلمانية أدلى فيها أقل من نصف عدد الناخبين المؤهلين بأصواتهم.