الرباط - المغرب اليوم
توجه أحد الاشخاص القاطنين في إقليم أشتوكة أيت بها، يوم الجمعة الماضي، إلى مركز درك أيت عميرة ليقدم بلاغًا ضد شقيقه الذي يكبره بسنوات، معترفًا من خلاله بارتكابه جريمة قتل تعود إلى نهاية 2008، وكانت ضحيتها فتاة تدعى "فاطمة".
وأكدت مصادر محلية أن الشخص المذكور، والذي يقطن في دوار غزالة في الجماعة القروية أيت عميرة، توجه نحو مركز الدرك الملكي للتبليغ عن جريمة شقيقه بعد معانات نفسية دامت لأكثر من ست سنوات كان لا يرى فيها النوم، خاصة وأنه كان شاهدًا على عملية القتل والطريقة الوحشية التي تخلص بها شقيقه، البالغ من العمر 30 سنة، من جثة فتاة كانت معهم في المنزل الحديث العهد بالبناء، بحيث عمد الأخ الأكبر إلى وضعها في كيس بلاستيكي كبير ورماها في المرحاض.
وعثرت السلطات الأمنية بعد اجراء معاينة عبر فتح ثقب بمحاذاة المطمورة بالفعل على جثة "فاطمة" التي تحولت إلى عظام، وتم نقل ما تبقى من رفاتها إلى مستودع الأموات في أغادير لإجراء البحوث الطبية.