الرباط – المغرب اليوم
دعا الباحث في علم الاجتماع، عبد الصمد الديالمي، إلى الرد على التهمة التي توجه إلى الإسلام بـ”تبرير” ظاهرة العنف ضد المرأة، حيث شدد على “ضرورة مواجهة التهمة التي تقول إن النصوص المقدسة (القرآن والأحاديث النبوية) تبرر الأشكال الأربعة المعروفة للعنف ضد المرأة” المتمثّلة في العنف الجسدي والجنسي والاقتصادي والنفسي, وفي السياق نفسه انتقد الديالمي الذي كان يتحدث مساء أول أمس في لقاء تقديم نتائج دراسة بعنوان “جرد مفاهيم نبذ العنف عن المرأة في القرآن الكريم والسنة المطهرة” أعدها مركز الدراسات والأبحاث في القيم في الرابطة المحمدية، موقف الدفاع عن النفس الذي يتخذه المسلمون في عدد من القضايا، مردفا “لكي ننتصر في معركتنا لا بد أن نعترف بما علينا”, وتابع الباحث قائلا إن المساواة لم تكن أمرا موجودا ولا حتى “قابلا للتصور” في السابق بل بدا الحديث عنها في القرن الثامن عشر مردفا “الاسلامةاعطى بالفعل حقوقا للمرأة” واصفا تلك الحقوق بـ”الثورية” و”الجديدة”، غير انه عاد ليقول ان النقاش حول تلك الحقوق انتقل من القول إنه لا يتم تطبيقها إلى القول بأنها “غير كافية” ليشدد على الحاجة الى اجتهاد يضمن المساواة في الحقوق بين الجنسين.