الدار البيضاء – المغرب اليوم
أوقفت دائرة الشرطة الرودني التابعة لولاية أمن الدارالبيضاء، مواطنة غابونية (29 سنة)، بعد ضبطها متلبسة بمحاولة صرف مبلغ مالي من العملة الأوروبية "اليورو" مزورة، داخل وكالة مالية.
وكانت الضابطة القضائية انتقلت فور إشعارها، إلى وكالة الصرف، حيث أجرت بحثًا أوليًا أبان على أن المواطنة الغابونية قدمت من أجل صرف العملة. حيث سلمت المكلف بالصرف 5 ورقات نقدية من فئة 500 يورو، ثلاثة منها تحمل الرقم التسلسلي ذاته، والشكل نفسه بالنسبة للورقتين الأخريين. وهو ما أثار انتباه العامل الذي ربط الاتصال لتوه بالمصالح الشرطية في الدارالبيضاء.
وتم ايقاف المعنية بالأمر وإخضاعها الأوراق المالية للكاشف الآلي، الذي أظهر أنها مزورة، صرحت، خلال البحث المعمق معها، أنها قدمت إلى المغرب عبر البوابة الحدودية مطار محمد الخامس الدولي، بناء على رغبة مواطن مغربي وعدها بالزواج. وكان دعاه، في لقائهما، بزيارة لمغرب. حيث التقت هذا الأخير الذي سلمته هاتفها النقال، ومبلغًا ماليًا من العملة الغابونية، كلفته بصرفها. وقد سلمها المغربي الخمس ورقات من العملة الأوروبية، على شكل مصاريف إقامة إلى أن يتدبر هو صرف العملة التي منحته إياها.
وأحالت الضابطة القضائية الأوراق النفدية المحجوزة، على المختبر العلمي الذي أثبت أنها مزورة.
و جاءت تصريحات المواطنة الغبونية متناقضة. وبعد استشارة النيابة العامة المختصة، تمت إحالة الأخيرة، في حالة اعتقال، على العدالة، وفق ما تقتضيه المسطرة الجنائية فيما تم فتح بحث قضائي حق المشتبه به المغربي، الذي ادعت الموقوفة أنه هو من سلمها المبلغ المالي من العملة المزورة