الرئيسية » أخبار المرأة
سيدات من المتوقَع تحقيقهن نجاحًا باهرًا

لندن - كاتيا حداد

كشفت صحيفة "التليغراف" البريطانية، من مراسلة الشؤون السياسية في "سكاي نيوز" صوفي ريدج، عن توقَعها لسبعة سيدات سيكوننَ رائدات في المجال السياسي في العام الجديد 2016. حيث أنه بعد الصدمات والمفاجآت، التي حدثت في عام 2015، بات الجميع يعرف أن التنبؤات السياسية ما هي إلا لعبة "أقداح"، فمن كان يستطيع أن يتوقع حكومة بريطانية غالبيتها من المحافظين، من بينهم زعيم حظب العمال جيرمي كوربين أو حصول الحزب القومي الأسكتلندي "اس ان بي" على 56 مقعدًا من أصل 59، ولكن على الرغم من ذلك، تشعر المراسلة صوفي ريدج بالثقة من أن هذه الفئة من النساء سيشكَلن إنجازًا في عام الجديد.

 وخطت المرأة في المجال السياسي، في العام الماضي، خطوات كبيرة في المملكة المتحدة ودوليا، ولكن 2016 قد يمثل إنجازا كبيرا للنساء على المسرح السياسي في العالم، فبالنسبة للمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل، ونيكولا ستروجيون، فالأمر مرتبط بحفاظهم على وجودهم في السلطة، أما بالنسبة النجوم الصاعدة مثل بريتي باتيل وسوزان إيفانز، فإن الأمر كله متعلق بالحفاظ على الزخم، في حين أن الأمر بالنسبة للمرشحة الأميركية هيلاري كلينتون، فإن جائزتها الوحيدة في العام المقبل تتمثل في أن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة. والسيدات السبعة هن:
 
 1.  هيلاري كلينتون
 سيكون 2016 عام هيلاري، إذ أنه من المحتمل أن يتم انتخابها كأول رئيسة امرأة للولايات المتحدة في تاريخها، وتواجه كلينتون بعض العقبات الرئيسية لمحوها، من بينها فضيحة البريد الإلكتروني، ولكنها يبدو أنها تحقق تقدما كبيرا على منافسها في الحزب "الديمقراطي" الأوفر حظا بيرني ساندرز، فضلا عن أن فرصها مع السباق الجمهوري الدموي، يوفر لها فرصا أفضل.
 
2. بريتي باتل
فتوقعت مراسلة "سكاي نيوز"، أن تصبح باتل النجم الصاعد في حزب "المحافظين" التي سيتحدث عنه الجميع كثيرا، فوزيرة العمل تحظى بشعبية مع اليمين المحافظ بسبب معارضتها لعضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، ودعمها لسياسية التقشف، وقدرتها على التحدث عما في قلبها. وكان والدي باتل فرا من أوغندا بها، هربا من الاضطهاد من الرئيس الأوغندي حينها عيدي أمين. وتواجه باتل، التي تنحدر من مقاطعة "إسيكس" الإنجليزية مهمة صعبة في وزارة العمل والمعاشات، ولكنها بدأت بالفعل في ترك بصمتها.

 3. نيكولا ستورجيون
حققت ستورجيون، نجاحا كبيرا في عام 2015، باجتياح الحزب القومي الأسكتلندي "اس ان بي" بالفوز على 56 من 59 مقعدا في اسكتلندا، ويمكن أن يكون العام المقبل أكثر تحد مع المزيد من التركيز على هذه المرأة، ولكنه على ما يبدو لا يمكن أن تخطئ ستورجيون على مدى الشهور الـ12 الماضية، إذ أن حزبها أصبح تحت المنظار في مقاطعتي "وستمنستر" و "هوليرود"، فستكون ستورجيون محل رقابة من معارضيها.

 4. أنجيلا ميركل
خلال الأعوام الماضية، بدت ميركل، المرأة الحديدية في أوروبا، وكأنها لا تقهر، إلا أن عام 2016 ربما يكون وقتا للاختبار للمستشارة الألمانية، وخصوصًا وأن قرارها بفتح أبواب بلادها أمام الآلاف من اللاجئين، بدا وكأنه مرادف سياسي لتعطل كل سفنك في الظلام، إذ أن استراتيجية ميركل لاتزال واضحة إذا ما كانت ستؤتي بثمارها وتواجه "الأم ميركل" أيضا احتمال اجراء مفاوضات خادعة مع بريطانيا والاستفتاء على عضويتها مع الاتحاد الأوروبي. وعلى الرغم من اختيار مجلة "تايم" الأميركية لميركل كشخصية العام لـ 2015، فإن الأشهر القليلة المقبلة ستحدد إرثها.

 5. أرلين فوستر
وتواجه فوستر أول زعيمة امرأة في الحزب الاتحادي الديمقراطي، والتي حلت مكان بيتر ر روبنسون، عاما جديدا زخما بالأحداث، إذ أن السياسيين في إيرلندا في حالة هشة، مع الانهيار المرتقب لاتفاقية السلام المشتركة في العام الماضي.

 وحققت فوستر تقدما سريع الوتيرة من خلال الحزب الاتحادي الديمقراطي، وهي تتحمل مسؤولية وصولها إلي هذا الدور، فعندما كانت في الثامنة من عمرها، قتل والدها على يد الجيش الجمهوري الايرلندي في مزرعة الأسرة، وبعد سنوات قليلة، عندما كانت في سن المراهقة، انفجرت قنبلة تحت حافلة مدرستها.
 
6. ديان ابوت
ومن المتوقع أن يكون عام 2016، حافلا لوزيرة التنمية الدولية في حكومة الظل ديان آبوت، فهي من أشد المنتقدين، في كل تعليقاتها التليفزيونية، زعيم حزب العمال جيريمي كوربين، فإذا أجرى زعيم حزب العمال، كما هو متوقع، تعديلا وزريا في بداية العام للإطاحة بمنتقديه، فإن عشيقته السابقة يمكن أن تحصل على حملة ترويجية كبيرة.
 
7.سوزان إيفانز
بعد حشد الملايين من الأصوات، فإن النائب الوحيدة في حزب الاستقلال البريطاني عام 2015، سيكون العام المقبل وقتا حاسما بالنسبة لها، مع تزايد التساؤلات حول مدى إمكانية الحزب الاستفادة من استفتاء الانضمام للاتحاد الذي يلوح في الأفق أم ستعتبرها أمرا عديم الفائدة، ومن سيفوز في الصراع على السلطة بين زعيم حزب الاستقلال نايجل فاراج، والنائب الوحيد في حزب "المحافظين" دوغلاس كارسويل. وإيا كان ما سيحدث، فستلعب إيفانز دورا حاسما. فنائبة رئيس الحزب، حظيت على الإعجاب بعدما أصبحت جزءًا من العملية السياسة قبل انتخابات أيار/مايو 2015، وينظر إليها كثيرون على أنها البديل الوحيد الموثوق لـفاراح، كزعيم حزب "الاستقلال".

 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

حكم يلزم رجلا بدفع 96 ألف دولار لطليقته مقابل…
مركز جديد لإيواء النساء المعنَّفات في إقليم الدريوش
المملكة المغربية تحتفل بذكرى ميلاد الأميرة للا خديجة
"جائزة مجلس المنافسة المغربي" تكافئ 3 باحثات
وفاة رضيع جوعاً بجانب جثة والده في بريطانيا

اخر الاخبار

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
وزير العدل المغربي يُجري مباحثات مع عدد من نظرائه…
بوريطة يُجري مباحثات مع الوزير الأول لغرينادا لتعزيز التعاون…
أخنوش يُجري مُباحثات ثنائية مع الوزير الأول بجمهورية غينيا…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…
تتويج المغربي محمد خيي بجائزة أحسن ممثل في مهرجان…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…
محمد صلاح في المركز الثاني كأفضل هدافي الدوري الإنكليزي…

صحة وتغذية

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…
أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

الأخبار الأكثر قراءة