واشنطن - المغرب اليوم
ظنت الأم في البداية عندما كانت تري طفلتها واقفة على مقعد المرحاض بأنها تلهو أو تلعب، لتكتشف بعد ذلك أن وراء هذه الوقفة مغزى كبير ومعني آخر بعيدا عن اللعب بحسب ما أفادت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية.
ووفقا للصحيفة البريطانية، علمت الأم بعد ذلك عندما سألت طفلتها لماذا تقفين كذلك على المرحاض؟، فاجابتها الطفلة بإجابة غير متوقعة كادت أن تصيبها بالصدمة، فالوقفة عبارة عن تمرين تعلمته الطفلة في الحضانة وهو يعني البقاء هادئا وبعيدا عن أعين أي مهاجم محتمل.
وبحسب الصحيفة، قامت الأم بالتقاط صورة لطفلتها وهي تمارس ذلك التمرين وقامت بنشرها عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في العالم "فيس بوك"، وروت فيه قصة التمرين، ووجهت رسالة للسياسيين تطالبهم بإلقاء نظرة على الأطفال الذين يعيشون في خوف ورعب، قائلة إن هناك كثيرًا من الأطفال لم تتجاوز أعمارهم الثلاثة أعوام يختبئون داخل الحمام من الخوف الذي يمتلك قلوبهم.
وطالبت الأم الحكومة الأمريكية بسن قوانين حادة لتقنين حيازة الأسلحة النارية حتي لا يحيا ابناؤنا في بيئة تخيم عليها الرعب والخوف.
وتابعت: "لا يعتقد أحد أن تشديد قوانين حيازة الأسلحة سيمنع الجرائم بنسبة 100%، لكن ربما سيساعد بنسبة 1% أو2% أو50%".