القاهرة _ المغرب اليوم
توفيت عروس مصرية ووالدتها وشقيقها بعد انتهاء حفل زفافها في واقعة غريبة من نوعها.وقال الزوج: «بعد انتهاء الزفاف طلبت مني أن تصلي ركعتين شكر لله على إتمام الزواج وقالت سأصلي ركعتين ثم أنادي عليك لنصلي معا، فغازلتها وضحكنا وقولت لها منتظرك».وأضاف: وطال الوقت وبعد ساعة إلا ربع، رأيت خيال على الحائط فتوقعت أنها قد انتهت من الصلاة، فدخلت وجدتها ساجدة فبادرها بسؤال ضاحك: «هل سنقضي ليلة الدخلة في قيام الليل؟». وتابع : «لم تحرك ساكنا، ولم أسمع صوت دعائها، فاقتربت منها أهزها وبمجرد لمسها وقعت على سجادة الصلاة ولا تتنفس، ووجهها مبتسم، خرجت كالمجنون أصرخ واستغيث بالجيران، وأخذناها وذهبنا للمستشفى، فعلمت حينها من الطبيب أنها توفيت، ولكن لعلمهم أنها عروسة في ليلة دخلتها
شكوا بأن يكون هناك شبهة جنائية وحولوها للطب الشرعي». وعندما علمت الأم طلبت أن ترى ابنتها قبل التشريح، ووافق الطبيب وطلب من مساعده أن يزيل أداوت التشريح حتى لا تراها الأم.وطلبت الأم منه مياه لتشرب وسجادة صلاة لتصلي، وتركها تصلي وتدعي وتبكي، وذهب لغرفة التشريح ليبدأ في عمله، وبالكشف المبدئي على البنت تبين أنها عذراء، ولا يوجد أي أثار عنف. ولمح الطبيب ضوءا أبيض على شكل إنسان يسير في اتجاه غرفة الأشعة فدخل ليرى الأم ساجدة فاقترب منها ولمس كتفها فسقطت متوفاة.وسأل الطبيب هل يوجد أحد من أقاربهم هنا؟، فقيل له لا يوجد سوى ابنها وهو جالس في السيارة بالخارج منهار، فقال الطبيب سوف أخرج لأخبره بما حدث، وعندما وضع الطبيب يده على الابن وجده ميتًا.
قد يهمك ايضا