الرباط - المغرب اليوم
توصل وزير العدل بسؤال كتابي، وجهته البرلمانية عن فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب، أمينة فوزي زيزي، تطالب فيها بوضع حد لما أسمته بـ"الرداءة والسفاهة" المنشورة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت المراسلة التي اطلعت عليها أخبارنا، أنه قد لوحظ "مؤخرا ظاهرة غريبة تنتشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، هدفها الإخلال العلني بالحياء وانتهاك الآداب ونشر الرذيلة بكل أنواعها، وله تبعات خطيرة على الناشئة، إلى جانب التأثير السلبي على فئة عريضة من المراهقين والمراهقات والذين يمرون من مرحلة حساسة جدا تتكون فيها قناعاتهم".
وأضافت البرلمانية في مراسلتها أن "حجم الرداءة وانعدام الحد الأدنى للأخلاق ارتفع على بعض المنصات الإلكترونية خاصة منها “اليوتيوب”، لذلك يجب التصدي لهذه الظاهرة حفاظا على أخلاق الناشئة والمراهقين وحفاظا على الذوق العام لكل المغاربة، خاصة أن المستوى وصل اليوم إلى القاع؛ وأصبح المغاربة يشاهدون فيديوهات تصور من داخل غرف النوم واستعمال الكلام النابي الذي يحمل بين طياته الكثير من العنف.
كما وصفت بعض المؤثرين بالسلبيين والذين ينتقلون بكل حرية من مدينة إلى أخرى من أجل تصوير فيديوهات كلها سب وشتم وتفاهة منقطعة النظير وانعدام المحتوى الذي قد يفيد الشباب المغربي، في ظل الإجراءات المشددة التي تمنع التنقل من مدينة إلى أخرى إلا للضرورة.
واستفسرت البرلمانية في ختام رسالتها عن الإجراءات التي ستقوم بها وزارة العدل، من أجل تصحيح الوضعية التي وصفتها بـ"الشاذة"، مطالبة بتحريك المسطرة القانونية، ضد ناشري المحتوى المذكور
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
"أرانشا غونزاليس" المحامية التي تقود المواجهة الدبلوماسية مع المغرب
حمل بدون زواج يقود شابة إلى الانتحار في المغرب