الدار البيضاء - جميلة عمر
أقدمت تلميذة تدرس في الإعدادي على وضع حد لحياتها داخل بيت الأسرة في مدينة كلميم، بعد إرغامها على البقاء في البيت والانقطاع عن الدراسة بدعوى الاختلاط بالذكور، وبعد عودة التلميذة إلى بيت أسرتها آتية من الإعدادية، فوجدت شقيقها قد "شحن" والدها بمعلومات وأعدا معا لها بمحاكمتها من طرف الأسرة، وأصدرت مساء الخميس المحكمة الأسرية ، والقاضية بإحراق جميع كتبها وأدواتها المدرسية، ومنعها من مغادرة البيت، ما يعني انقطاعها عن الدراسة، واشتد غضبها وظلت الليل كله تخطط من أجل النجاة من المؤبد الذي ستعيشه والذي سينقذها في الأخير زوج لا تعرفه، وقد يكون أظلم مما عاملها به عائلتها، فقررت في الأخير الحكم على نفسها بالإعدام، فقامت صباح الجمعة بشنق نفسها في الغرفة التي تنام فيها.