واشنطن - المغرب اليوم
تتسلط الأضواء حاليًا على سيدة أميركا الأولى، ميلانيا ترامب، حيث تصفها عادة المواقع الشهيرة بأنها من أكثر النساء جمالًا وجاذبية وبأنها صاحبة الأنوثة المتفجرة، لكن في الواقع أن عارضة الأزياء السابقة "ميلانيا ترامب" أجرت عددًا من عمليات التجميل التي اعتبرها عدد من خبراء التجميل أنها مبالغ فيها إلى حد ما، وذلك كونها أبرزت القليل من التصنُّع.
وتعاني السيدة الأولى التي أكملت عامها الـ 46 من ظهور آثار الشيخوخة من جلد مترهل، وبعض الخطوط الدقيقة والتجاعيد وهو ما يعكس عمرها الحقيقي، وبالنظر إلى صورتها في مرحلة الشباب وأخرى منذ سنوات عدة وصورة ثالثة التقطت لها حاليًا، يظهر بوضوح إجراؤها لعدد من عمليات التجمل مثلها مثل عدد هائل من النجمات العالميات والشخصيات الاجتماعية المعروفة، رغبة منها أن تظهر وكأنها في مرحلة الشباب.
ونشرت الصحف العالمية عمليات التجميل التي خضعت لها ميلانيا بالفعل، وكان أولها "البوتكس"، وتعتبر حقن "البوتوكس" من أكثر الطرق التي تلجأ إليها النساء في العالم من أجل التخلص من علامات الشيخوخة وترهل الجلد، فهي واحدة من علاجات الجراحة التجميلية الأكثر شعبية فهو يساعد على إزالة التجاعيد على الوجه وتوفير بشرة أكثر شبابًا، وهى من أهم الخطوات التي تتبعها ميلانى.
واهتمت ميلانيا ترامب أن تجري عمليات تجميل في منطقة الأنف، وعملية تجميل الأنف هي واحدة من العمليات التجميلية الأكثر حساسية، وذلك من أجل كسب المزيد من الجمال والجاذبية مثل الكثير من النجمات العالميات مثل ليدي جاجا وميج رايان وريهانا وغيرهن.
ولم تتردد ميلانيا ترامب في إجراء عملية من أجل تكبير الثدى وهو الفرق الواضح بين صورها بمرحلة الشباب وصورها الآن. ومن أجل استكمال إطلالتها المميزة والساحرة لم تنسَ ميلانيا ترامب أن تستخدم "الفيلر" لكي تقوم بتكبير شفاهها، وهو الأمر الذي لم يتطلب الكثير من الوقت لكنه يظهر فرقًا واضحًا في الوجه.