الرباط - المغرب اليوم
عبرت الجالية المغربية والرأي العام في تركيا، عن أسفها الشديد بعد إطلاق سراح سائق سيارة أجرة بأمر من المدعي العام، رغم اعتدائه الخطير الموثق بفيديو على فتاة مغربية.
ووفق ما كشف عنه موقع “إرم نيوز”، يوم أمس الأربعاء، نقلا عن الصحافة التركية، استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الإفراج عن المعتدي رغم تقدم الضحية بشكوى ضده، مرفقة بشهادة طبية تثبت ما لحق بها من أضرار، إضافة إلى وجود دليل على ما حصل متمثلا في الفيديو الذي صورته الكاميرا الموجودة داخل سيارة الأجرة.
وتعود الواقعة، يضيف الموقع إلى شهر فبراير الماضي، عندما استقلت الفتاة المغربية شيماء البالغة من العمر 24 عاما، سيارة أجرة من منطقة قاسم باشا في اسطنبول، لزيارة شقيقتها المقيمة بمنطقة كوجالي بعد وضعها مولودا، فطلبت من سائق السيارة المدعو ”جنغير“ والبالغ 39 عاما، أن يمر من شارع معين معروف بازدحامه، ما جعل هذا الأخير يشتمها باللغة التركية ظنا منه أنها لا تفهمها، فنشب خلاف بين الطرفين كما يظهر الفيديو الذي انتشر على نطاق واسق، فقام السائق بصفع الفتاة التي سارعت إلى النزول من السيارة، لكنه تعقبها مطالبا بأجرته وقدرها 22 ليرة، ثم أوقعها أرضا وضغط على عنقها وأخرج من حقيبة يدها 30 ليرة، بحسب ما تداولته وسائل الإعلام المحلية.
وشدد الموقع على أن الفتاة المغربية تم نقلها بعد ذلك إلى المستشفى بوساطة سيارة إسعاف، كما ألقي القبض على السائق وقتها بتهمة ”الجرح عمدا“، لكن إطلاق سراحه أثار الجدل لمحاولة المجتمع التركي التصدي لظاهرة العنف ضد النساء، فيما طالبت الجالية المغربية بتدخل السفارة والقنصلية المغربية لمساندة الفتاة.
قد يهمك ايضا
رئيس الوزراء يكشف عن ترتيبات لعودة المواطنين العالقين بالخارج
مغاربة سورية عالقون في تركيا ويطرقون أبواب الوطن للعودة