الرباط - المغرب اليوم
تحوَّلت فرحة العيد إلى فاجعة لدى أسرة بعد أن تعرضت ابنتها لاغتصاب من قبل شخص كان تحت التخدير، في محطة أولاد زيان، لتفارق الحياة بالمستشفى نتيجة نزيف داخلي.
وأكدت مصادر أن مسافرين وعاملين في المحطة طاردوا المتهم بعد العثور على الضحية في حالة صحية حرجة بمكان مظلم، وسلموه إلى عناصر أمن محطة أولاد زيان، وخلفت الجريمة ردود أفعال غاضبة، لدرجة أن مواطنين طالبوا بالقصاص من المتهم بدل تسليمه للشرطة بسبب بشاعة الجريمة.
وحسب مصادر فإن الضحية البالغة من العمر 13 عاما، رافقت والديها إلى محطة أولاد زيان لقضاء العيد رفقة عائلتهم في مدينة بعيدة عن البيضاء، وبعد اقتناء التذكرة، تاهت الضحية عن الحافلة التي استقلها والداها، فانتبه المتهم، الذي كان في حالة تخدير متقدم، لذلك، فاقترب منها وأوهمها بقدرته على مساعدتها، وبمجرد أن ابتعدا مسافة عن المسافرين، أشهر في وجهها سكينا، وطالبها بمرافقته.
وقاد المتهم الضحية إلى مكان مظلم بالمحطة الطرقية، ومارس عليها الجنس بطريقة وحشية، إلى أن تسبب لها في نزيف، أدى إلى إغمائها، فأدرك المتهم خطورة ما قام به، وغادر المكان تاركا الضحية تواجه مصيرها.
وظل والدا الضحية يبحثان عنها دون جدوى، فتطوع عدد من المسافرين والعاملين بالمحطة بالبحث عنها، إلى أن عثر عليها بالمكان المظلم وهي في حالة صحية حرجة، فتم إخبار عناصر الدائرة الأمنية بالمحطة، فتم نقلها إلى الطوارئ، إلا أن الضحية ستفارق الحياة رغم الإسعافات الأولية، بعد معاناتها مع نزيف داخلي.
وانتشر خبر وفاة الضحية بالمحطة، فشنت المصالح الأمنية حملات بالمحطة ومحيطها لاعتقال المتهم بعد توصلها بأوصافه، من قبل شهود عاينوا شخصا رفقة الضحية، قبل أن يتم القبض عليه. وشارك مواطنون في هذه الحملة، ونجحوا في محاصرة المتهم بمحيط المحطة، وبحكم حالة الغضب التي كانت تعمهم، حاول بعضهم الاعتداء على الضحية، إلا أن آخرين منعوهم، وقرروا في الأخير تسليمه للشرطة.
قد يهمك ايضًا :
مقتل مستشارة برلمانية أفغانية في هجوم لمسلحين في كابل
البرلمانية اللبنانية رولا الطبش تُثير الجدل بسبب كوب قهوة في نهار رمضان