الرباط -المغرب اليوم
خرجت الصحافية حفصة بوطاهر، ضحية جريمة اغتصاب من طرف عمر الراضي، مجددا، عن صمتها بخصوص ما تتعرض له من مضايقات وضغوطات غير مسبوقة، مؤكدة أن ما تعيشه خلال هذه الفترة يعتبر إغتصاب حقوقي وإنساني خطير.وأفادت الضحية بوطاهر في تصريحات إعلامية، أنها استنجدت بالمنظمة الحقوقية “أمنستي” في قضيتها، حيث راسلتها بعدما تعرضت للإغتصاب من طرف عمر الراضي، إلا أنها لم تتوصل بأي رد من المنظمة، ما يثير الكثير من التساؤلات حول القيم الحقوقية التي تتبناها “أمنستي”، وفق تعبير بوطاهر.
وأكدت حفصة بوطاهر، أنها ضحية جريمة اغتصاب من طرف عمر الراضي، تفاصيلها كانت بشعة للغاية اعترف بها الجاني نفسه، وأن الأمر لا علاقة له بمهنة الصحافة ولا بالسياسة، مشيرة إلا أنه في الوقت الذي كانت تنتظر فيه دعما ومساندة ممن يدعي أن سبب وجوده هو الانتصار للقيم الحقوقية والدفاع عن المظلومين، تفاجئت بالعكس، بل وتعرضت لمضايقات وضغوطات غير مفهومة للتنازل عن حقها، الشيء الذي يدل على أن “أمنسيتي” وغيرها من الجمعيات الحقوقية التي تدور في فلكها، تسعى للضغط على الدولة وابتزازها وتسييس القضية لا غير.
ويشار أن الصحافية حفصة بوطاهر، سبق وأن كشفت عن تعرضها لمحاولة اعتداء خطيرة من طرف أحد أصدقاء عمر الراضي، وأن كارثة كادت أن تحدث لولا تدخل بعض الأشخاص لردعه، كما أعلنت سابقا في تغريدة لها أنها تعرضت لضغوط من طرف بعض المنظمات الحقوقية من أجل التنازل عن شكايتها ضد عمر الراضي بخصوص واقعة الاغتصاب.
وقد يهمك ايضا: