لندن - المغرب اليوم
رغم تحوّل حياتها بشكلٍ كبيرٍ بعد زواجها من الأمير ويليام عام 2011 وبدء انخراطها في كثير من النشاطات والفعاليات، لكن كيت ميدلتون لم تكن كذلك قبل زواجها، حيث كانت تعيش حياة عادية تمامًا وكشفت مجلة “Good Housekeeping” من جانبها عن أن دوقة كامبريدج كانت مجرّد شابة عادية تسعى باجتهاد لكسب قدر من مصروف جيبها، وأن أول عمل لحقت به في حياتها العملية كان في شركة والديها المتخصصة في لوازم الحفلات "Party Pieces".
وأفصحت كارول ميدلتون والدة كيت التي تبلغ من العمر الآن 63 عامًا في مقابلة صحفية ، عن نشاط تلك الشركة التي كانت تعمل فيها برفقة زوجها مايكل، وكيف أنهما كانا حريصين على إشراك جميع أولادهم في العمل بمن فيهم ابنتهما كيت وأشارت كارول إلى أن كيت كانت تقوم بدور مهم داخل الشركة وهو الاعتناء بماركة “First Birthday”، حيث كانت تختار المنتجات وتعتني بالصور وإنتاج الكتالوج , ورغم تبدل حياة الأبناء الآن وانشغال كل منهم في مجالات أخرى مختلفة بعيدًا عن الشركة، إلا أن كارول أوضحت أنها لا تزال تعتمد بشكل كبير على آرائهم في مجال العمل.