واشنطن-المغرب اليوم
تجردت فتاة تبلغ من العمر 18 عامًا، من جميع المشاعر الإنسانية عندما قررت التسبب في حادث أدى لمقتل شقيقتها الصغرى التي تبلغ من العمر 14 عامًا، وبثت جريمتها عبر مقطع فيديو حي نشرته عبر حسابها الشخصي على موقع "إنستغرام".
وتعيش "أوبدوليا سانشيز"، في مدينة ستوكتون بولاية كاليفورنيا الأميركية، انحرفت عن الطريق وصعدت إلى سياج بينما كانت تقود سيارتها مع شقيقتها "جاكلين" وفتاة أخرى في المقعد الخلفي، يوم الجمعة الماضي في مدينة "لوس بانوس"، ما أدى لانقلاب السيارة ووفاة "جاكلين" في الحال.
وتمكنت السلطات من إلقاء القبض عليها بعدما نشرت مقطع الفيديو الذي التقطته عبر الكاميرا، واتهمتها الشرطة بارتكاب جريمة القتل والقيادة تحت تأثير الكحول، وسجلت "أوبدوليا" الفيديو بعد الحادث مصحوب بكلامها "أحب أختي حتى الموت، كان هذا آخر شيء أريد أن يحدث لنا ولكنه حدث، أنا قتلت أختي، ولكن لا يهمني، قتلت أختي وأعلم أنني ذاهبة إلى السجن، ولكن لا يهمني، أنا آسفة يا عزيزتي ارقدي بسلام"، انتهى مقطع الفيديو بركوع "أوبدوليا" على رجليها إلى جانب جثة شقيقتها المتوفاة، قائلة "استيقظي عزيزتي، آخر شيء أتمنى أن يحدث، أنا آسفة لم أقصد قتلك يا حبيبتي"
وأوضحت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا، أن "أوبدوليا" اصطحبت في سيارتها اثنين من القصر في المقعد الخلفي لا يرتديان أحزمة الأمان، وعندما انحرفت من السيارة خرج جسد شقيقتها من النافذة الخلفية، وشهدت على الحادث سيدة تدعى "ماري هرنانديز"، ووصفته بـ"المروع"، موضحة أنها لم تعتقد في البداية بأنه حقيقي على الإطلاق.
وأشار أفراد عائلة "أوبدوليا" إلى أن الضحية "جاكلين" كان من المفترض أن تحتفل بعيد ميلادها الخامس عشر يوم الأحد الماضي، ولكن لم يمهلها القدر لذلك، تسبب الحادث المأساوي الذي ارتكبته الفتاة الأميركية في إصابة طفلة أخرى تبلغ من العمر 14 عامًا بجروح خطيرة، وتقبع "أوبدوليا" حاليا في سجن مقاطعة "ميرسيد" بتهمة القتل الخطأ.