الرباط ـ المغرب اليوم
تعرضت مغربية تعيش في فرنسا لأكثر من 30 عامًا، لسرقة جميع مجوهراتها من داخل شقتها في نيس، بعد عملية نصب من طرف لصوص، استغلوا الدين لتنفيذ العملية، وكشفت رانيا، في حديث مع الصحافة الفرنسية، أن اللصوص سرقوا "كنزها" الذي حصلت عليه بعد 30 عامًا، من الاشتغال خارج أرض الوطن.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى منتصف أكتوبر/تشرين أول الماضي، حين التقت برجل خلال تناولها الغذاء في حديقة عمومية، الشخص تقدم إليها وقدم نفسه على أنه يعمل داخل المساجد في فرنسا، بدأ الحديث معها دون أن تحس بالخطر الذي يلاحقها.
في رحلة العودة إلى المنزل، عرض اللص على المغربية تقديم يد المساعدة في حمل حقيبتها الثقيلة، واقترح أن يوصلها إلى منزلها في السيارة التي كان على متنها شخصين آخرين، وقالت الضحية "هذه أول مرة في حياتي التي وافقت فيها على مرافقة غرباء.. مرت الرحلة بشكل عادي جدا، وترك الرجال الثلاثة المكان الأمامي لي، وجلست بكل راحة".
دقائق بعد صعودها إلى شقتها، سمعت طرقات في الباب، وبدون أي حذر فتحت واستقبلت الرجلين من أصل ثلاثة في منزلها، بعدما طلبوا منها الصلاة لطرد العين الشريرة، بشرط أن تكون جميع مجوهراتها بين يديها، في ثواني قليلة، لم تستوعب رانيا ما حصل لها، لتستيقظ على وقع الصدمة، وسرقة جميع مجوهراتها الثمينة.