لندن - المغرب اليوم
"كي أقتل أكبر عدد ممكن" بتلك الجملة وقفت أول مدبرة انتحارية في المملكة المتحدة البالغة من العمر 37 عامًا، تتحدث أمام المحكمة عن خطتها في تفجير "القديس بولس" في عيد الفصح الماضي، والتي لم يكتب لها التنفيذ.
بدأت "صفية أميرة شيخ" بالتخطيط لعملياتها حين ذهبت في رحلة إلى مدينة لندن وحددت الهدف وهو "سانت بول" كهدف محتمل، وأعدت العدة وتواصلت مع صناع قنابل على الإنترنت وطلبت منهم بناء عبوتين ناسفتين، بحسب ما نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.
وتعزيزًا لخطة الهجوم زارت الكاتدرائية لتقييم ترتيباتها الأمنية وأفضل مكان لتفجير قنبلة، فيما بعد التقت "الشيخ" بزميلها صانع القنابل وسلمته حقيبتين لوضع العبوات الناسفة بداخلهما.
كانت صفية وهي أم بريطانية اعتنقت الإسلام منذ عام 2007، ووضعت في خطتها أن ترتدي ملابس ابنتها حتى لا يتعرف عليها أحد عندما تقدم على تنفيذ خطتها.
ولكن توقفت الخطة بعد أن كشف صانع القنابل عن عملياتها والذي كان يعمل ضابطًا سريًا ولكنها لم تعلم بذلك، فيما قال المدّعون إنها كانت تنوي ترك أحد الأجهزة في الفندق ومن ثم حمل الأخرى إلى القديس بولس حيث ستفجرها ، وتقتل نفسها وأكبر عدد ممكن من الأبرياء.
واعترفت "شيخ" والتي كانت تدعى من قبل"ميشيل" بأنها مذنبة في الإعداد للأعمال الإرهابية ونشر المنشورات الإرهابية، وأضافت:" الامن لم يبال بوجودي بالكنيسة أثناء معاينتي لها"، وأضافت:"كنت أريد أن أنهي على الفندق والكنيسة، وأركض لقتل الكفار في كل مكان أراه حتى أسقط قتيلة أنا الأخرى".
قد يهمك ايضا :
الجيش اليمني يصدّ محاولات تسلل انتحارية في الحديدة وبيت الفقية
شرطة لندن تطوق شوارع قرب كاتدرائية القديس بولس بعد إنذار أمني