الدار البيضاء - جميلة عمر
أُحيلت سيدة مغربية إلى قاضي التحقيق لدى المحكمة الزجرية في البيضاء، بعد اتهامها بمعاشرة رجلين في آن واحد.ووفق مصدر أمني، أن خليجي من جنسية سعودية، يتهم خليلته المغربية بزواجها من آخر على الرغم من أنها في عصمته، كما يتهم بتزوير الوثائق المستعملة في الزواج الثاني، والتي مكنت المشكوك في أمرها من الحصول على عقدي قران.
و أضاف المصدر، أن رسم الزواج الأول الذي يجمعها بالمواطن السعودي، مخاطب عليه من قبل قاضي التوثيق لدى قسم الأسرة في الرباط في مايو /أيار 2009 بصداق قدره 10 ملايين سنتيم، بينما عقد الزواج الثاني يعود تاريخه إلى يناير/ كانون الثاني 2008، وهو العقد المدرج في سجلات محكمة الأسرة في البيضاء.
وجرى الزواج بناءً على ذلك أثناء سريان إجراءات الزواج المختلط بالمواطن السعودي، خصوصًا أن إجراءات الزواج المختلط تأخذ وقتًا كبيرًا، نظرًا لتدخل أكثر من جهة إدارية، إذ بين عقد المتهمة القران مع الزوج المغربي، كانت إجراءات الزواج من السعودي انطلقت قبل ذلك بسنوات، وما يدل على ذلك هو وجود تصريح بالموافقة على الزواج من المواطن السعودي، عليه خاتم قاضي الأسرة ،يعترف فيه الخطيبان بالموافقة على الزواج وتسمية الصداق
و أضاف المصدر، أنه قبل 3 سنوات علم الزوج السعودي بوجود زوج آخر في حياة زوجته المغربية، ما دفعه إلى رفع شكوى إلى النيابة العامة، يطلب فيها وكيل الملك بإصدار تعليماته للضابطة القضائية بالتوجه إلى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، للاطلاع على تصريحات ووثائق الزوج الثاني، والتي تتضمن في ما تتضمنه عقد الزواج ووثائق أخرى تتعلق بالأبناء
كما أدلى بوثائق أثناء الاستماع إليه من قبل الضابطة القضائية وقاضي التحقيق، تؤكد مزاعمه، ومن بينها نسختان لبطاقتي تعريف المعنية بالأمر، الأولى تحمل رقمًا مخالفًا للثانية