الرباط - المغرب اليوم
بعد مرور أكثر من 35 يوما عن اعتصام مفتوح مرفوق مبيت ليلي، وحوالي خمسة أيام من الإضراب عن الطعام لأحد المتضررين، قرر 6 مستخدمين في مركز حقوقي لـ”تمكين النساء”، توقيف حركتهم الاحتجاجية، وذلك بعد وساطة حقوقية تشكلت من فعاليات معروفة في المدينة، وانتهت بتوقيع محضر التزم فيه مسؤولي الجمعية التي تدبر شؤون المركز المتعدد الاختصاصات بالبطحاء تسوية وضعية المستخدمين.
وتزامنت هذه الوساطة مع نداء عممته كل من الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، لتنظيم وقفة تضامن مع المتضررين، اليوم الجمعة.
وأعلن المتضررون بأنهم قرروا تعليق احتجاجاتهم بعد أن تلقوا من الضمانات ما يكفي عبر حوار أجري مساء أمس الخميس مع مسؤولي المركز بحضور مجموعة من الفعاليات السياسية الحقوقية والجمعوية والمدنية.
ويحتج المتضررون من عدم صرف الأجور المستحقة منذ عدة أشهر. كما يشتكون من عدم التصريح بهم لدى صندوق الضمان الإجتماعي، وعدم تمكينهم حتى من شواهد العمل. وأثارت هذه القضية موجة من الاستياء محليا، خاصة وأن قيادات الجمعية التي تسير المركز معروفة بكونها محسوبة على خطاب اليسار، وتردد الكثير من الشعارات حول حقوق الإنسان، وتقدم نفسها على أنها تسير مركزا لمحاربة الهشاشة، قبل أن يتبين بأن المركز بنفسه يكرس الهشاشة بحرمانه للمستخدمين من الأجور ومن الحقوق الأساسية المنصوص عليها في مدونة الشغل، يورد المنتقدون.
قد يهمك ايضاً