تونس - حياة الغانمي
أم سيف الله هي كنية إرهابية تونسية وقعت خلال الأسبوع الماضي في أيدي قوات البنيان المرصوص بعد أن سلّمت نفسها في مدينة سرت، وهي فتاة تونسية من مواليد1995/8/18 أصيلة صفاقس تدعى زهور.
بدأت قصة زهور البالغة من العمر 22 سنة في مسقط رأسها منطقة الخزنات ، ّلقبها البعض ب"مادونا "نظرا لجمالها وإقبالها على الحياة إلى حين ّ تغير سلوكها وإرتدائها النقاب بعد تعرفها سنة 2014 عبر شبكات التواصل على المدعو (ن_ع)،وهو إرهابي تونسي موجود في سوريا منذ سنة 2013 و مكنى بأبي معاذ ..قاتل في صفوف تنظيم داعش في مدينة الرقة ، أصيب بطلق ناري خلال المعارك فنقل للعلاج إلى تركيا ثم تحول إلى ليبيا حيث قام بتنسيق سفر زهور بجواز سفر ليبي مزورا المعطيات بإسم "حليمة السعيدي '' ليتزوجها على خلاف الصيغ القانونية هناك.
هذا وقد بعثت زهور مؤخرا برسالة إلى عائلتها أخبرتهم فيها أن زوجها قتل في مدينة سرت و أن الوضع سيء، خاصة أنه تمت محاصرتهم من طرف قوات البنيان المرصوص إضافة إلى القصف عبر الطائرات لتختار في نهاية الأمر تسليم نفسها إلى القوات الأمنية الليبية المذكورة .
و يشار إلى أن رئيس المركز الإعلامي لقوات البنيان المرصوص أحمد هداية كان قد صرح أن إرهابية تونسية موجودة في مدينة سرت تدعى زهور سلّمت نفسها إلى قوات البنيان المرصوص، و بحجز هاتفها تبين أنها كانت تتواصل مع إمرأة تونسية و تطلب منها أن تخبر عائلتها أنها بخير وأن زوجها قد قُتل .