الرباط – المغرب اليوم
نظم معهد العالم العربي في باريس، استعرضت مجموعة من الناشطات المغربيات، الخطوات التي قطعها المغرب في مجال حماية حقوق النساء.
وأكدت المشاركات في اللقاء، الذي نظم في إطار معرض "المغرب بشتى الألوان" بشراكة مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان تحت شعار"نساء رائدات .. نساء في حراك " إرادة المغرب في النهوض بوضيعة المرأة في المجتمع، وأبرزن مبادرات الملك محمد السادس الرامية إلى ضمان اندماج اجتماعي أفضل للنساء المغربيات على الصعيد الاقتصادي والسياسي، ومكافحة كل أشكال التمييز التي قد تطالهن.
وشاركت في اللقاء كل من رئيسة جمعية مكافحة "السيدا" حكيمة حميش، و مديرة منشورات "لوفينيك" ليلى الشاوني و عضو مجلس إدارة الاتحاد العام لمقاولات المغرب نزهة حياة وأشرن في اللقاء إلى أنّ المكتسبات التي انتزعتها المرأة المغربية تعد نتاج الانفتاح الديموقراطي للبلاد، ونضالات الحركة النسائية .
واستعرضن الإصلاحات المنجزة في مجال النهوض بوضعية المرأة في المجتمع، ومنها قانون الأسرة، والقانون الجنائي، وقانون العمل، وقانون الجنسية، “هذه الإصلاحات فتحت للمرأة المغربية آفاقًا جديدة للعمل، واقتحام كافة مجالات الحقل العمومي”
وشددن على أنّ هذه الإصلاحات التي تؤكد أنّ المغرب يسير بثبات على درب التقدم، ما كانت لتتحقق لولا التعاون المتين لكافة الأطراف المعنية والتعبئة القوية لمختلف المنظمات النسوية.