سيول ـ المغرب اليوم
عبرت مجموعة من الناشطات من دعاة السلام تقودهن الناشطة الاميركية غلوريا ستاينم الاحد الحدود .
وقبيل الظهر (3.00 ت غ) عبرت الناشطات الثلاثون في حافلة المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الدولتين في حدث نادر لم يسلم من انتقاد اطراف اعتبروا انه يستغل من جانب بيونغ يانغ.
وارادت الناشطات اولا عبور قرية بانمونجوم التي وقع فيها اتفاق الهدنة العام 1953 وحيث يتواجه جنود من الكوريتين. لكن سيول رفضت هذا المشروع واجبرت المجموعة على تغيير مسارها وسلوك طريق في القسم الغربي من المنطقة المنزوعة السلاح.
ورغم تسميتها، فان هذه المنطقة التي يبلغ عرضها اربعة كليومترات وطولها 248 كلم تزنرها اشرطة شائكة موصولة بخط كهربائي ومزروعة بالالغام. ويمر في وسطها خط الترسيم العسكري الذي يعتبر بمثابة الحدود بين الدولتين المتنازعتين.
ومع هذه المبادرة تأمل الناشطات الترويج لفكرة ان معاهدة سلام حقيقية يجب ان تحل مكان اتفاق الهدنة الذي وضع حدا للنزاع المسلح من 1950 الى 1953، بدون ان ينهي حالة الحرب بين الكوريتين.