كان ـ المغرب اليوم
أسفت الممثلة الأميركية ناتالي بورتمان التي تشارك في مهرجان كان السينمائي لتقديم أول فيلم من إخراجها لكون الأفلام التي تخرجها نساء لا تزال تعتبر في أحيان كثيرة "ضربا من ضروب النرجسية" في قطاع "غير متوازن بتاتا" لصالح الرجال.
وعرضت الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار" العراقيل التي واجهتها طوال عشر سنوات خلال إخراج فيلمها الأول "إيه تايل أوف لوف أند داركنس" (قصة عن الحب والظلام)المقتبس من رواية الكاتب الإسرائيلي عاموس عوز التي تحمل العنوان عينه.
وتؤدي الممثلة في الفيلم دور والدة الكاتب المصابة باكتئاب.
ونددت بورتمان بنظرة الازدراء التي يوجهها قطاع السينما إلى النساء اللواتي يخضن مجال الإخراج.
وهي أخبرت "أتذكر في طفولتي ردة فعل الجمهور على الأفلام التي كانت تخرجها باربرا سترايسند وتمثل فيها، فهم كانوا يعتبرونها ضربا من ضروب النرجسية".
وهي كشفت أن الفنانة الأميركية ساندي شيرمان التي تظهر في صورها شكلت مصدر إلهام لها.
وأعربت الممثلة عن أملها في أن يشهد قطاع السينما الذي يعد قطاعا "غير متوازن بتاتا" على حساب النساء تطورا كبيرا.
وختمت قائلة "تواجه النساء مشكلة مع مفهوم السلطة، إذ يفترض بنا الاعتناء بجميع من حولنا والتفكير في الآخرين. لكنني أظن أن الوضع يتغير مع الجيل الجديد".