المحمدية – المغرب اليوم
لفظت شابة تتحدر من مدينة المحمدية، أنفاسها الأخيرة، يوم أمس الأربعاء، في مصحة الشفاء في الدارالبيضاء بعد 11 يوما من المعاناة قضتها في حالة غيبوبة .
وكانت حياة الشابة البالغة من العمر 20 سنةتسير بشكل طبيعي قبل أن تنقلب رأسا على عقب في السابع من شهرأيلول / سبتمبر الجاري، ومن سخرية القدر أن كان يوم عيد ميلادها.
حيث خرجت الفتاة مع صديقة لها لتشاركها فرحة الاحتفال بعيد ميلادها العشرين إلى حيث كان القدر يخبئ لها ما لم يكن في حسبانها، إذ امتطت حصانا سرعان ما أسقطها أرضا وجرها لمسافة متسببا لها في نزيف على مستوى الدماغ.
وقد دخلت الضحية في غيبوبة، استفاقت بعد أسبوع فاقدة للذاكرة وعاجزة عن النطق، مما إضطر الطاقم الطبي المشرف على حالتها إلى إجراء عملية مستعجلة لها لم تكلل بالنجاح، لتفارق الحياة مخلفة حالة من الحزن والأسى لدى ذويها.