باريس _ المغرب اليوم
ذكرت الناشطة الفرنسية في حركة "فيمن" ماركاريت ستيرن، مباشرة بعد وصولها إلى فرنسا، إن السلطات المغرب طردتها رفقة زميلتها الثانية، خلال 24 ساعة من تواجدهما فوق الرباط، معتبرة، على صفحتها الخاصة لموقع "تويتر" للتواصل الاجتماعيّ، "أننا فخورتان بميلادنا من جديد.. لأننا لو كنا مغربيات لتم إيداعنا السجن".
وأضافت ماركاريت أنها تعرضت مع صديقتها لاستنطاق من طرف الشرطة المغربية طيلة 6 ساعات، وأن مجمل الأسئلة الموجهة لهما همّت أسماء الصحافيين والمصورين، ممن كانوا حاضرين وقت الحدث صبيحة الثلاثاء الماضي أمام صومعة حسان، إلى جانب أسئلة تتعلق بمدى تواجد نشطاء حركة "فيمين" في المغرب.
وأشارت إلى أنها امتنعت عن إعطاء أي اسم من الأسماء، "رغم الضغوط التي مورست علينا.. لأنني أعلم أن حرية التعبير في المغرب في خطر وأن ظروف عمل الصحافيين غير مطمئنة"، فيما أوردت أن السلطات المغربية سألتهما بشأن ما إن كانتا سليمتَين جنسيّا، "هل نحن أُناس عاديون.. قبل أن يشرحوا لنا كيف أن المثلية الجنسية مرض".